الخميس، 16 فبراير 2012
المسلم الجديد
المسلم الجديد
لا أعرف لماذا اختار الدكتور والمفكر الرائع عبد الكريم محمد الحسن بكار هذا العنوان لكتاب احتوى مجموعة من رسائل الجوال التي كانت تبعث للمشتركين في باقة بكار وقسمت حسب الكتاب إلى ثماني أبواب تناولت جوانب الإنسان المختلفة من العقيدة إلى الفكر والأخلاق أو السلوك والتفكير والمشاعر والعقل وهكذا .
إذا كان يقصد بكار إعادة صياغة الإنسان المسلم من جديد ليعطي كل جانب من شخصيته حقها من التوظيف والتصحيح لدعم مسيرة الأمة نحو النهضة وهو مشروع - أي النهضة - يحتاج إلى أفراد أقوياء يتعافون من كل أخطاء المسلم الراهن من ضعف العقيدة وقصور دور الإيمان في حياته وشعوره بالفارق الشاسع بين مبادئه وواقعه ناهيك عن أخطاء جسمية في التفكير وإماتتة لدور العقل وبناء هش للأسرة وبالتالي لكيان المجتمع .
وهذه الجوانب التي تعاني ضعفاً عاماً يحاول بكار في كل مؤلفاته أن يقدم الحلول الإبداعية والجديدة ويقربها إلى الأذهان بلغته السهلة والبسيطة رغم عمق الأفكار التي يتناولها ودسامة الأطروحات التي يغذي بها عقل القارئ عبر مؤلفاته ومقالاته الدسمة .
الكتاب مجموعة من الرسائل القصيرة وهذا ما يعطي القارئ فرصة للاعتكاف عليه في جلسة واحدة وتنتهي صفحاته عند المئة صفحة تزيد بعشرة أخرى وهذا ما حصل معي يوم السبت 7 / 4 / 1432 هـ .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق