هذا الزمن الذي تمر به الأمة العربية والمسلمة اليوم حاسم وصعب ، والبلاد السعودية جزء من هذه الأمة تشبهها في أوجاعها وطموحاتها .
وهذا الزمن نفسه في حاجة إلى رجال من أمثال الراحل غازي بن عبد الرحمن القصيبي الذي كسفت برحيله شمس النزاهة والعدالة والكفاءة والإنجاز .
رجل نادر لا يولد مرتين ، وليس حمل يشبهه في القابلين والسالفين ، ولا أعرف لماذا أتذكر بعض أسماء من استوزر لخلفاء المسلمين ممن برع في الإدارة والأدب فجمع حزم الوزارة ولين الثقافة .
تركي الدخيل الإعلامي الذي يعجبني كثيراً بحكم تخصصي في دراسة وتعشق هذا المجال ، هذا الدخيل لم يجعل له فضيلة الكتابة عن هذا الرمز السعودي لوحده بل اقتبس أبرز ما كتبه مرافقيه ومريديه وأشقائه وأصدقائه التي اقتبسها فيما يبدو من مقالات دونت في لحظة وفاته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق