ليس الكتاب الوحيد الذي قرأته حول فن القراءة وتصحيح عاداتها وتوضيح مآلاتها وتقريب أفضل طرائقها ، وليس في الكتاب جديد يذكر أو يزيد على غيره من الكتب المطنوزة بوصايا السرعة والتدوين والتركيز والنقاش وإحسان الاختيار وظروف القراءة الرشيدة ومناطات تحقيق النتائج الحميدة .
غير أن الأستاذ فهد الحمود كاتب هذه الورقات أحسن كثيراً في التبويب ووسمه بفواصل مضيئة ومواقف وضيئة من بعض تاريخنا الإسلامي الذي احتفى كثيراً واحتفل بهذه الممارسة الإنسانية النبيلة كمطلب لبناء الإنسان والأمة واستبقاء تاريخ مشرف يكون فخراً عند الفترة وسنداً عن النهضة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق