محمد حامد الأحمري صاحب هذا الكتاب ليس رجلاً عادياً ، فهو مبشر الديمقراطية في الوطن الخليجي ، عاش قسطاً وافراً من عمره في الولايات المتحدة وعاد محملاً بالقناعات حول جدوى هذا الفضاء السياسي الفذ ، غادر بلدته الجنوبية من السعودية إلى الدوحة القطرية واختار التسمي بجنسيتها ، رجل هادئ ومقنع وموسوعي ومؤمن بهويته العربية والإسلامية .
أضيف إلى كل ذلك قدرته على التفاؤل رغم كل دواعي اليأس في العالم العربي والإسلامي ، وفي هذا الكتاب بالتحديد الأحمري المنعتق من قبضة السذاجة السياسية السلفية يؤكد أن ملامح المستقبل تتخلق على نحو يعيد للإسلام والعروبة دورهما من قيادة هذا العالم .
استجدى الأحمري كل معطيات الغرب ونتائج التوق العربي والإسلامي للتأكيد على الفرص الواسعة التي يكشف ثغرها عن ابتسامة عريضة في وجه العالم العربي والإسلامي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق