عبد الله المغلوث واحد من حسنات الدنيا الرائعة ، يكتب للسعادة والتفاؤل والأمل وأزيد عليها النجاح والتميز والتفوق .
يبدأك بقصته مع الكتابة التي تشع بالفأل المنتصر وهو يقف منتصباً على أشلاء اليأس الذي كاد يخنقه ، لولا الفضاء التويتري الذي تنسم فيه هواء الحرية والانطلاق مع طائره السماوي الفذ .
سيأخذك ذلك الطائر إلى رحلة ماتعة عبر قطع من العبارات النافعة والجمل البارعة تتخلها رسومات معبرة وأشكال مفسرة ، ثم يهبط بك إلى مقالات مبسوطة وغايات مقصودة .
جملة الكتاب تتحدث عن تجارب إنسانية تجاوزت حالات اليأس والعجز إلى مراحل متقدمة من النجاح ، وقصص من الكفاح الشخصي يقرأها المغلوث بطريقة مبتكرة وذكية إلى درجة تجعلك لا تندم على المبلغ الذي صرفته في شراء هذا الكتاب .
يعجبني المغلوث كثيراً في ذكائه وعباراته الرشيقة وأفكاره العتيقة ، غير أنني أتمنى عليه لو استحضر قصصاً عربية فذة في هذا المجال وشخوصاً إسلامية لامعة كان لها حظها الإنساني الذي يستحق أن يذكر وبه يفخر سيما وأن الإنسان مجذوب إلى من يشاكله ويشابهه .
ولعلي أبعث له هذا الرجاء عبر تويتر مسرحه الكبير وملعبه الأثير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق