بالنسبة لي هذه المحاولة الثانية في القراءة لقلم الصحفي المشاغب وعاشق المتاعب والمواطن المطالب محمد الرطيان ، وليس من جديد في كتابه هذا غير ما عهدنا من خفة قلمه ورشاقة عبارته وملاحقته للمسؤول المقصّر وشيوخ الغفر .
اختار الشيخ سلمان العودة عنواناً وموضوعاً لواحدة من مقالاته ، وأعلن عن حبه لهذا الداعية المجدد ومنهجه المتفرد ، واختار هليل شخصية اجتماعية ونافذة للحديث عن خيباتنا ومفاخرنا .
ولم ينسى أن يبث مقالاته القصيرة وعباراته الوثيرة في عناوين شتى ومضامين تترى ، تجد فيها الخفة والدسامة ، والتجديد والفرادة ، وأحياناً التكرار والسآمة واللاشيء والعدامة .
ومثل هذه الكتب قد تقرأها للتخفف والتسلية غير منتظر منها كبير فائدة تعم أو علم يهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق